فصل: مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن بن أبي ذِئْب المدني الفقيه:

أما:

.الدُّجَيْن:

فهو:

.الدُّجَيْن بن ثابت أبو الغُصْن:

يروي عن أسلم مولى عُمَر، عن عُمَر، وروى عن هِشَام بن عُرْوَة، عن أبيه.
وأمَّا:

.دُخَيْن:

فهو:

.دُخَيْن بن عامر الحَجْري:

يروي عن عُقْبَة بن عامر، رَوَى عنه يزيد بن أبي مَنْصُور.
وأمَّا:

.ذُخَيْر:

فهو:

.ذُخَيْر بن غَسَّان بن جُذَام بن الصَّدَف:

قرأت ذلك في نسب حَضَرَمَوت من خط أبي بكر بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ، عن أبي سعيد السُّكريّ، عن مُحمَّد بن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ.

.باب دُرَّة وذَرَّة:

أما:

.دُرَّة:

فهي:
دُرَّة بنت أبي لهب:
رَوَت عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، روى عنها عَلِيّ بن أبي طَالِب عليه السَّلام.
حَدَّثَنا أحمد بن إِسْحَاق بن بهلول، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد الجوهري، حَدَّثَنا عبد العزيز الأويسي، حَدَّثَنا علي بن أبي علي اللهبي، عن جَعْفر بن مُحمَّد، عن أبيه، عن جده، عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، عن دُرَّة بنت أبي لهب، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يُؤْدَى حي بميت».

.دُرَّة بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عَبد الله بن عُمَر بن مخزوم:

أمها أم سَلَمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لها ذكر في حديث عائشة.

.أبو دُرَّة البلوي:

صحابي شهد فتح مصر، قال علي بن الحَسَن بن قُدَيْد: رأيت على باب: دُرَّة: دار أبي درة البلوي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ذكر ذلك أبو سَعِيد بن يُونُس في تاريخه فيما حَدَّثني به عبد الواحد بن مُحمَّد البلخي عنه.

.دُرَّة بنت الحويرث بن أسد بن عبد العزى بن قصي أم العاص بن وابصة بن خالد بن عَبد الله بن عُمَر بن مخزوم:

من ولدها العطاف بن خالد بن عَبد الله بن عُثْمان بن العاص بن وابصة.

.سعد أبو دُرَّة:

كان حاجب مُعَاوية، ثم حجب عبد الملك بن مَرْوان.
أما:

.ذَرَّة:

فهي:
أم ذَرَّة:
مولاة عائشة، روى عنها أبو اليمان كثير بن جُرَيْج.

.أبو ذَرَّة الحارث بن مُعَاذ بن زرارة الظفري:

شهد مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أحدا، ذكر ذلك أبو جَعْفر الطَّبَريّ.
يُوسُف بن أبي ذَرَّة، عن جَعْفر بن عَمْرو بن أُمَيَّة الضمري، رَوَى عنه أنس بن عياض والحارث بن أبي الزُّبَيْر النوفلي.
حَدَّثَنا أبو القَاسِم بن منيع، حَدَّثَنا أبو خَيْثَمة، حَدَّثَنا أبو ضمرة.
وحدثنا ابن بهلول أحمد بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أبو ضمرة، عن يُوسُف بن أبي ذَرَّة، عن جَعْفر بن عَمْرو بن أُمَيَّة، عن أنس بن مَالِك قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «ما من معمر يعمر في الإِسْلاَم أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون والجذام والبرص. فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه حسابه». وذكر الحديث.

.باب دَالاَن ووَالاَن ورَالاَن:

أما:

.دَالاَن:

فهو:

.دَالاَن بن سابقة بن ناشج بن دافع:

من هَمْدَان، ذكر ذلك ابن حبيب، وأحمد بن الحُباب الحِمْيَري في نسب هَمْدَان. وبنو دَالاَن قبيل بالكوفة منهم:

.أبو خالد الدالاني يزيد بن عبد الرَّحْمن بن أبي سلامة:

يروي عن المنهال بن عَمْرو، وأبي العلاء الأَوْدِيّ والحكم بن عتيبة، وغيرهم، رَوَى عنه عبد السَّلام بن حرب، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وغيرهما.
أما:

.وَالاَن بالواو:

فهو:

.وَالاَن بن قِرْفَة العَدَوي:

يروي عن حُذَيْفَة بن اليمان، رَوَى عنه أبو هنيدة البراء بن نوفل، روى حديثه أبو نعامة العدوي عَمْرو بن عيسى عنه.
وأمَّا:

.رَالاَن:

ففي بني مازن بن مَالِك بن عَمْرو بن تميم:
رَالاَن بن مازن بن مَالِك.
ذكر ذلك ابن حبيب.

.باب دَبِير ودُبَيْر ودُنَيْن وذِيَيْم:

أما:

.دَبِير بفتح الدال:

فهو:

.مُحمَّد بن سُلَيْمان بن دبير القَطَّان البَصْريّ:

يُحَدِّث عن عَبد الرَّحْمن بن يُونُس السراج، وأبي بكر بن خلاد، وغيرهما، تُوفيّ بعد الثلاثمِئَة، كان ضعيفا في الحديث.
وأمَّا:

.دُبَيْر، بضم الدال:

فهو:

.كَعْب بن عَمْرو بن قعين بن الحارث بن ثَعْلَبة بن دودان بن أسد بن خُزَيْمَة:

يعرف بدُبَيْر، ذكر ذلك أحمد بن الحُباب الحِمْيَري.
وأمَّا:

.دُنَيْن:

فهي:
ماوية بنت ظالم بن دُنَيْن بن تغلب:
وهي أم عَبد الله ومجاشع وسدوس بني دارم بن مَالِك بن حَنْظَلة.
وأمَّا:

.ذِيَيْم بالميم:

فهو:

.شييم بن ذِيَيْم:

يروي عنه الحارث.

.باب دِقْرَة وذَفْرَة:

أما:

.دِقْرَة:

فهي:
أم عبد الرَّحْمن بن أذينة:
رَوَت عن عائشة، روى عنها ابن سيرين.
وأمَّا:

.ذَفْرَة:

.فخُلَيْد بن ذَفْرَة:

رَوَى عنه سَيْف بن عُمَر.

.باب دَهْبَل وذُهَيْل ودَهْقَل:

أما:

.دَهْبَل:

فهو:

.أبو دَهْبَل وَهْب بن زمعة بن أسيد بن أحيحة بن خلف بن وَهْب بن حذافة بن جمح:

أحد الشُّعَراء الإسلاميين يعرف بكنيته.
حَدَّثَنا مسلم بن عبيد الله الحسيني، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثني عمي مصعب، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي عَبد الله قال: خرج أبو دَهْبَل يريد مصر، ثم رجع من الطريق فقال في زوجته:
إِسْلَمِي أُمَّ دَهْبَل بعد هَجْر ** وتَقَضٍ من الزَّمَانِ وعَصْرِ

واذكري كَرِّي المَطِيَّ إِلَيْكُم ** بعدما قَد تَوَجَّهت نحو مِصْر

إن تكوني أنت المقدم قَبْلي ** فأُطع يَثْوِ عِنْدَ قَبرك قبري.

حَدَّثَنا مسلم، حَدَّثَنا الخضر، حَدَّثَنا الزُّبَيْريّ، أخبرني علي بن صالح قال: أنشدني عامر بن صالح لأبي دَهْبَل الجُمَحِي:
يأبى لي الله والحَيَّان من جُمَح ** داعٍ حَبيبًا وداعٍ للَّذِي خَلَفا

أمّا حبيب الذي ذكره، فهو: جد قُدامة بن مظعون بن حَبيب بن وَهْب. وأمَّا خلف فهو: جد صَفْوان بن أُمَيَّة بن خلف بن وَهْب بن حُذَافَة بن جُمَحِي.
وأمَّا:

.ذُهَيْل:

فهو:

.ذُهَيْل بن عَوْف بن شَمَّاخ:

روى عن أبي هُرَيْرة.
حَدَّثَنا علي بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا الحجاج، عن سَلِيط بن عَبد الله الطُّهوي، عن ذُهَيْل بن عَوْف الطُّهوي، حَدَّثَنا أبو هُرَيْرة قال: «بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رأينا إبلا مصرورة بعضاه الشجر فملنا إليها فنادانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعنا إليه فقال: إن هذه الإبل لأهل بيت من المسلمين، فهي قوتهم وقيمهم بعد الله أيسركم لو رجعتم إلى ما في مزاودكم فوجدتم ما فيها قد نثل أو ذهب أكنتم ترون ذلك عدلا؟ قلنا: لا، قال: فإن ذلك كذلك قال: قلنا: أفرأيت إن احتجنا إلى الطعام والشراب؟ قال: فكل ولا تحمل واشرب ولا تحمل».

.وذُهَبْل بن عَطِيَّة.

وأمَّا:

.دَهْقَل:

فهو:

.دَهْقَل بن سُنَي بن النُّعْمان بن ذي ألم بن الصدف.

من ولده:
قبيصة وهُمَيْل ابنا الدمون بن عبيد بن مَالِك بن دَهْقَل:
بايعا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وأنزلهما بالطائف فهم في ثقيف، ويقال لهم: الدمون بن عَمْرو، وهو عبد ملك بن مُعَاوية بن عياض بن أسد بن ملك بن ماجد بن جذام بن الصدف والله أعلم، ذكر ذلك كله أبو سَعِيد السُّكريّ، عن مُحمَّد بن حبيب، عن هشام. فيما قرأته بخط أبي بكر بن أبي سهل الحُلْوَانيّ، عن السُّكريّ.

.باب دُخَيْل ودَخِيل ودُجَيْل:

أما:

.دُخَيْل ودَخِيل:

فهو:

.ابن أبي الخَليل صالح بن أبي مَرْيم:

حَدَّثَنا أبو بكر مُحمَّد بن عَبد الله بن إبراهيم الشَّافِعيّ، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهر، حَدَّثَنا الغَلابي، قال يَحْيى: دُخَيْل بن أبي الخليل صالح.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: حدث يزيد بن هارون، عن هُمَام عن مطر، عن دُخَيْل. قال يَحْيى: وإنما هو: دَخِيل. وقال يَحْيى في موضع آخر. وقال يزيد: عن دُخَيْل، قال يَحْيى: فقلت له: عن دَخِيل؟ فقال يزيد إنا لله وقعنا.
وأمَّا:

.دُجَيْل:

فهو مذكور في حديث أبي عُثْمان النَّهْديّ، عن جرير، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «تبنى مدينة بين دجلة ودُجَيْل وقُطَرْبُّل والصَّرَاة».

.باب دُهْن ودَهِيّ:

أما:

.دُهْن:

ففي عبد القَيْس:
دُهْن بن عُذْرَة بن مُنَبِّه بن نُكْرَة بن لُكَيْز بن أَفْطى بن عبد القَيْس.
وفي بَجِيلَة:
دُهْن بن مُعَاوية بن أَسْلم بن أَحْمَس بن الغَوْث بن أَنْمَار.
ذكره ابن حبيب.
ومن دُهْن بَجِيلَة:
عَمَّار بن أبي مُعَاوِيَة.
وابنه:
مُعَاوية بن عمار.
وولده.
وأمَّا:

.دَهِيْ:

ففي مذحج:
دَهِي بن كَعْب بن رَبِيعَة بن كَعْب بن الحارث بن كَعْب بن عَمْرو بن عُلَةَ بن جَلْدِ بن مَالِك بن أُدَد.
ذكر ذلك مُحمَّد بن حبيب.

.باب دِحْيَة ودَحْنَة وزُحْنَة بالزاي المعجمة:

أما:

.دِحْيَة:

فهو:

.دِحْيَة بن خليفة الكَلْبِي:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كان ينزل جِبْرِيل عليه السَّلام في صورته، رَوَى عنه عَبد الله بن شداد بن الهاد وغيره، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى قيصر وفيه نزلت: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}.
ونسبه في ما ذكره أبو سَعِيد السُّكريّ، عن ابن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ: دِحْيَة بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القَيْس بن الخزرج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عَوْف، واسم الخزج زيد، سمي لعظم لحمه.

.أصبغ بن خالد القُرَشِيّ:

يُكْنَى أبا دِحْيَة، يروي عن اللَّيْث، وابن لَهِيعَة، رَوَى عنه يَحْيى بن عُثْمان بن صالح.
أبو دِحْيَة المعلى بن دِحْيَة، يروي عن نافع بن أبي نُعَيْم حروفا في القراءات.
وأمَّا:

.دَحْنَة:

فهو:

.دَحْنَة بن سويد بن الحارث بن حِصْن بن ضمضم:

كان فارسا قال فيه أبوه:
أمَا يَرْضَى بِدَحْنَة دون زَيْد ** وعَزَّ عَلَيَّ لَوْ غَلِقَ الرَّهِينُ.

ومن ولده:
الأحمر بن شُجَاع بن دَحْنَة بن سُوَيْد:
كان شاعرا، ذكر ذلك كله أبو بكر بن أبي سَهْل، عن السُّكريّ، عن هشام بن الكَلْبيّ.
وأمَّا:

.زُحْنَة:

فهو:

.زُحْنَة بن عَبد الله:

الذي قتل الضَّحَّاك بن قَيْس الفهري يوم المَرْج.

.باب دَهِير ودُهَيْر وذَهْبَن وذُهْبَان بزيادة ألف:

أما:

.دَهِير:

فهو:

.دَهِير بن لُؤَيّ بن ثَعْلَبة بن مَالِك بن الشريد بن أبي أهون بن قاس بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء.

ومن ولده:
المقداد بن الأسود:
صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهو المقداد بن عَمْرو بن ثَعْلَبة بن مَالِك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عَمْرو بن سَعْد بن دهير، ذكر نسبه أبو سَعِيد السُّكريّ، عن ابن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ. وذكره أيضًا أبو جَعْفر الطَّبَريّ بهذا النسب. وقد قال بعضهم: وهو ابن سَعْد بن زُهَير.
وأمَّا:

.دُهَيْر:

فهو:

.دُهَيْر الأَقْطَع:

يروي عن ابن سيرين: إِنَّه كان إذا ذكر عنده الموت، مات كل عضو منه.
حَدَّثَنا بذلك أبو علي بن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا ابن عُيَيْنَة، عن دُهَيْر قال: كان ابن سيرين إذا ذكر الموت، مات كل عضو منه. قيل لسفيان: جالس مُحمَّد؟ قال: لا.
وأمَّا:

.ذَهْبَن:

فهو:

.ذَهْبَن بن قِرْضِم بن العُجَيْل بن قَثَاث بن قَمُوميّ بن بَقْلُل بن العِيدي:

الوافد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وكان يكرمه لبعد مسافته، ذكر ذلك أحمد بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ، عن أبي سعيد السُّكريّ، عن مُحمَّد بن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ.
وأمَّا:

.ذُهْبَان بزيادة ألف:

فهو:

.ذُهْبَان بن مَالِك ذي المنار بن وَائِل ذي طواف بن ربيعة بن النعمان سيان ذي ألم بن زيد بوشع ذي أحماد بن مَالِك ذي جدن:

من ولده:
المعلى بن القَاسِم بن موسى بن ميسرة بن بحير بن عبيد بن ذهبان:
وكان المعلى هذا ولي الفلوجتين لأبي جَعْفر.

.ومالك ذو المنار:

هو الأملوك، ذكر ذلك ابن أبي سَهْل، عن أبي سعيد السُّكريّ، عن ابن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ في نسب حَضَرَمَوت.

.باب دِجَاجَة ودَجَاجَة:

قال ابن حبيب: كل اسم في العرب دِجَاجة مكسور الدال فأما: الدَّجَاج من الطير، فهو مفتوح الدال.

.نعيم بن دِجَاجَة:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طَالِب مكسور الدال.

.باب دَرَّاج ورِزَاح ورَزَاح:

أما:

.دَرَّاج:

فهو:

.دَرَّاج بن سمعان:

يُكْنَى أبا السمح، روى عن عَبد الله بن الحارث بن جزء، وأبو الهَيْثَم سُلَيْمان بن عَمْرو، وغيرهما، رَوَى عنه عَمْرو بن الحارث، وابن لَهِيعَة.

.ربيعة بن دَرَّاج.

.وحرام بن دَرَّاج:

رَوَى عنه الزُّهْريّ، يروي عن عَلِيّ بن أبي طَالِب وعمر بن الخطاب في الصَّلاَة بعد العصر.
وأمَّا:

.رِزَاح:

فهو:

.رِزَاح بن رَبِيعَة بن حَرَام بن ضِنَّة بن عبد كَبِير بن عُذْرَة:

وهو أخو قُصَيّ وزُهْرَة لأمهما.
وأمَّا:

.رَزَاح بفتح الراء:

.هو جد عُمَر بن الخطاب:

بن نُفَيل بن عبد العُزَّى بن رياح عَبد الله بن قرط بن رَزَاح بن عَدِيّ بن كَعْب.

.باب دُومَان ورُومَان:

أما:

.دُومَان:

.بن بَكيل بن خَيْوان بن نَوْف بن هَمْدَان.

ذكر ذلك أحمد بن الحُباب الحِمْيري في نسبه.
وأمَّا:

.رُومَان:

فهي:
أم رُومَان:
زوجة أبي بَكْر الصِّدِّيق هي أُمُّ عائشة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنها مَسْرُوق بن الأَجْدَع.

.باب الذال:

.باب ذِئْب ودِيث:

وأمَّا:

.ذِئْب:

فهو:

.مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن بن أبي ذِئْب المدني الفقيه:

واسم أبي ذِئْب هشام بن شُعْبة، يروي عن الزُّهْريّ ونافع وسَعِيد المَقْبُريّ، وغيرهم، رَوَى عنه الثَّوْريّ، وشُعْبَة والناس بعده.
وأخوه:
المُغِيرَة بن عبد الرَّحْمن بن أبي ذِئْب.
والحارث بن عبد الرَّحْمن بن أبي ذِئْب.
رَوَى عنه ابن أبي ذِئْب. فقال: عن خاله الحارث، لا نعلم رَوَى عنه غيره.

.ذِئْب بن فِهْر:

أخو غالب بن فِهْر، قالهُ ابنُ الكَلْبيّ.

.ذِئْب بن وَثَاق بن ذُهْل بن عَوْف بن مِجْزَم من بني سَامَة بن لُؤَيّ.

.والذِّئْب بن عَمْرو بن حارثة بن عَدِي بن عَمْرو بن مَازِن:

رهط سَطِيح الغَسَّاني الذِّئْبِي، ذكر ذلك أحمد بن الحُباب الحِمْيَري.

.أبو ذِئْب هشام بن شُعْبة بن عَبد الله بن أبي قَيْس بن عَبْدود بن نَصْر بن مَالِك بن حِسْل بن عامر بن لُؤَيّ:

هو جد مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن بن أبي ذِئْب الفقية المُحَدِّث.
وأمَّا:

.دِيث:

فهو:

.الدِّيث بن عَدْنَان:

أخو معد، وابنه عَكّ بن الدِّيث بن عَدْنَان.

.باب ذُرَي وذَرِي ودُرِّيّ بالدال:

أما:

.ذُرَي:

فهو:

.الحَلْحَال بن ذُرَي الضَّبِّي:

حَدَّثَنا جَعْفر بن أحمد المُؤذن، حَدَّثَنا السَّرِيّ بن يَحْيَى، حَدَّثَنا شُعَيْب بن إبراهيم، حَدَّثَنا سَيْف بن عُمَر، عن القَعْقَاع بن الصَّلْت، عن رجل، عن كُلَيْب بن الحَلْحَال، عن الحَلْحَال بن ذُرَي الضَّبِّي قال: خرجنا حُجَّاجًا مع ابن مَسْعود سنة أربع وعشرين ونحن أربعة عشر راكبا حتى أتينا على الربذة، فشهدنا أبا ذر فغسلناه وكفناه هناك.
وأمَّا:

.ذَرِي:

فهو:

.علي بن ذَرِي الحضرمي:

يروي عن زيد بن أَرْقم، رَوَى عنه الشَّعْبيّ.
عبد الرَّحْمن بن زياد بن أَنْعُم بن ذَرِي بن يحمد الشعباني أبو خالد قاضي إفريقية، رَوَى عنه الثَّوْريّ، وابن وَهْب، والمقرئ، وغيرهم، يروي عن أبي عبد الرَّحْمن الحبلي، وعن عبد الرَّحْمن بن رافع التنوخي، وبكر بن سوادة، وغيرهم.
وأمَّا:

.دُرِّيّ:

فهو:

.دُرِّيّ الخادم الصقلبي:

مولى الفضل بن جعفر بن حنزابة حدثني دُرِّيّ مولى الوزير أبي الفضل، يُكْنَى أبا البدر، حَدَّثَنا أبو القَاسِم سُلَيْمان بن داود المِصْرِيّ، حَدَّثَنا مطلب بن شُعَيْب، حَدَّثَنا نُعَيْم بن حماد، حَدَّثَنا مَالِك بن أنس، عن هِشَام بن عُرْوَة، عن أبيه، عن عائشة: «أن حَمْزة بن عَمْرو الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني رجل مسافر فقالت عائشة: وكان كثير الصوم أفأصوم يا رسول الله في السفر؟ فقال له رسول الله: إن شئت فصم وإن شئت فأفطر».

.باب ذي النُّون وذي النُّور وذي النورين:

أما:

.ذو النُّون:

.فيونس بن متي النَّبِيّ:

ذكره الله في كتابه فقال: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا}.

.وذو النُّون بن إبراهيم المِصْرِيّ:

رَوَى عن مَالِك أحاديث في أسانيدها نظرا، وكان واعظًا.
حَدَّثني أبو بكر مُحمَّد بن الحَسَن النَّقَّاش قال: سَمِعتُ يُوسُف بن الحُسَين الرَّازِي الصوفي يقول: سمعت ذا النُّون المِصْرِيّ يقول: من جهل قدره هتك ستره.
حَدَّثني الحَسَن بن رشيق، حَدَّثَنا موسى بن الحَسَن الكُوفِيّ قال: سَمِعتُ ذا النُّون بن إبراهيم المِصْرِيّ أبا الفيض يقول وسأله رجل عن شيء؟ فقال له ذا النون: يا هذا أكثر ذكر الله ودع عنك غيره.
حَدَّثني أبو أحمد المَادْرَائي الحَسَن بن أحمد بن علي، قال: قرأ علي أبو عُمَر الكندي مُحمَّد بن يُوسُف بن يعقوب كتابه هذا في أعيان الموالي من جند مصر من الفقهاء والمحدثين والزهاد، وغيرهم فذكر فيه: ومنهم أبو الفيض ذو النُّون بن إبراهيم الإِخْميميّ مولى لقريش فيما أخبرنا به علي بن الحَسَن بن قديد قال: كان أبوه إبراهيم نوبيا.
حَدَّثَنا الحَسَن بن رشيق، حَدَّثَنا أبو دجانة أحمد بن إبراهيم المَعَافِريّ قال: سَمِعتُ ذا النُّون يقول: من عمل في السر عملا يستحي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر.
وسمعت ذا النُّون يقول: لا تسكن الحكمة معدة ملئ طعام.
وذكر سيف، فيما أخبرنا جَعْفر بن أحمد، عن السَّري، عن شُعَيْب، عن سَيْف بن عُمَر: إن سيف طليحة، كان يقال له: ذو النُّون.
وأمَّا:

.ذو النُّور:

فهو:

.عبد الرَّحْمن بن رَبيعة الباهلي:

استعمله عُمَر على الباب والأبواب وقتال الترك وقتل بِبَلَنْجَر في خلافة عُثْمان في سنة تسع من إمارة عُثْمان، وكان أمير الجيش والأتراك يستسقون بجسده إلى اليوم وجعلوه في سفط، هو أخو سلمان بن ربيعة الباهلي الذي يروي عن عُمَر بن الخطاب حديثا رواه عنه أبو وَائِل، وكان سلمان قاضي الكوفة.
أخبرنا جَعْفر بن أحمد المؤذن، حَدَّثَنا السَّري، عن شُعَيْب، عن سَيْف بن عُمَر، عن مجالد، عن الشَّعْبيّ وغيره قال: لما وجه عُمَر سعدا على القَادِسِيَّة جعل على قضاء النَّاس عبد الرَّحْمن بن ربيعة الباهلي ذا النور، وجعل إليه الاقباض، وقسمة الفيء.